لنخاطب الكسل.. فقد انتهت الهدنة ونفدت مهلتك..ولن
أكتفي
بذلك بل سألاحقك في قلوب الغافلين وبيوت النائمين..وأغزوك
في عقر
دارك...وأقتلعك من جذورك..ثم أرمي بك بعيدًا..وأدفنك
إلى غير رجعة..وأزرع بدلاً
منك شوقًا إلى العمل..لأكون مفتاح
خير..أدل الناس عليه..وآخذ بأيديهم إليه..أيها
الكسل
الزائر...سأقتلك لأعيش..سأتخلص منك قبل أن تتخلص
مني...وأجهز عليك قبل أن
تجهز على قلبي..لأقتلنك ولو بعد
حين...حمّل هذا الكتاب الممتع
0 التعليقات:
إرسال تعليق